ظِلُّ اٌنهيار الظِّلّ
- بعدَ حافّة اليوبيل -
"بلا عنوان" (نصر
جوابرة/اسبانيا- فلسطين)
1
الوقتُ ينظرُ إلى سيناريو
الظّلالِ ليدرسَ حِكَم
الصّمت-ي..
وأنا لي أنايَ المرتجفةُ على
سَجّادة صلاةٍ
غابرةْ
بين ربٍّ وَلّى
وآخرَ لمّا يزلْ
يستقرئ لغةَ الحنجرةِ
الحائرةْ
الظّلالِ ليدرسَ حِكَم
الصّمت-ي..
وأنا لي أنايَ المرتجفةُ على
سَجّادة صلاةٍ
غابرةْ
بين ربٍّ وَلّى
وآخرَ لمّا يزلْ
يستقرئ لغةَ الحنجرةِ
الحائرةْ
2
لا تقلْ شيئًا لهُ..
في ذلك معنًى
يفهمهُ
او قلْ
لهُ :
في ذلك معنًى
يفهمهُ
او قلْ
لهُ :
الأَتراب....
وصارَت ظِلالًا
بعدَ كأسين من نقمةِ
الأَنا ؟!
3
تكتُبني انا..او
لا هيَ يكتُبها
احدْ
اذن يا سيّدي..اُسطرْ على شاهدي
ذكراكَ
و "الايـّام"
4
والجنسُ مطلقان
مطلق العشقِ
الجنسُ عاشقْ
او
الجنس ساقط
...
اما الحبُّ فيعطي اللونَ هُويّتهْ
انظر الى الاسودِ، لا الى
مداكَ يخرجُ..بل
الى مداهْ
5
هو قلبي اذ يرسم طيفَ
الشعور نحوَ من.. اغرقـني
في بحرِ الشّرِ
وانقَذني هوَ هوَ، من غرقٍ
في بحرٍ من الماء !
6
انتِ..
(احبُّ الانَ ان أَضحك بأَقسى
ما استطعتُ من الحياةْ..و)
في رزحةِ الامد تسوقينَ
محكمَتي وملحمتي واشياءَ اخرى؛
واشياء اخرى واخرى
لكنّك مثل الورد
فلا عتبَ عليكِ
لانَّ الوردَ يمضي
لا عتب عليكِ
لانّ الكلّ
يرحل..
يرحل
7
انتِ..
(احبُّ الانَ ان أَضحك بأَقسى
ما استطعتُ من الحياةْ..و)
في رزحةِ الامد تسوقينَ
محكمَتي وملحمتي واشياءَ اخرى؛
واشياء اخرى واخرى
لكنّك مثل الورد
فلا عتبَ عليكِ
لانَّ الوردَ يمضي
لا عتب عليكِ
لانّ الكلّ
يرحل..
يرحل
7
لا تحبّ..في نزعةِ الحياةِ
الحالمة..
يا سيّدي قائلا قرأتكُ :
- كيفَ تراهُ يكونُ
بلا "هُنا" ؟!
لا اقدسُ من كُفركَ بنبوءات من سبقوكَ /
راسمًا حدودكَ
الدائمة!
8
اذن؛
يا سيّدي نضجتَ
لا معلومًا ولا مجهولًا..
قصيدةً بين شقشقات العود
المؤجّل من دلع الكمان/
هوّن عليكَ/
الآن تدري
انّك لا تضيع في ليل الكلام :
لديكَ حشودٌ من الزَّقزقاتِ
والفُ شريانِ صدقٍ
شقائقُ تنبتُ في صخْرِ صدركَ
تفقأُ وجهَ المكان
تصيرُ الأقاصي بلادًا
وكلُّ التَّفاصيل تشمخُ
لتُظلّـلك!
اذن؛
يا سيّدي نضجتَ
لا معلومًا ولا مجهولًا..
قصيدةً بين شقشقات العود
المؤجّل من دلع الكمان/
هوّن عليكَ/
الآن تدري
انّك لا تضيع في ليل الكلام :
لديكَ حشودٌ من الزَّقزقاتِ
والفُ شريانِ صدقٍ
شقائقُ تنبتُ في صخْرِ صدركَ
تفقأُ وجهَ المكان
تصيرُ الأقاصي بلادًا
وكلُّ التَّفاصيل تشمخُ
لتُظلّـلك!