الحريق الاوّل - هذا النصُّ لديسالوس
"ديسالوس"...إلهُ
الخيانة..ألالهُ الّذي خلقته أَنا...وأسميتُهُ أنا..أنا نفسي..وَأضفتُ اسمهُ دون
اذن من التاريخِ إلى جبل الآلهةِ في الاغريق...خَلقته جمَيلاً على عكس مُهمّته او
الظّاهِر من اسمه فيها.. خلقته عظيمًا وكبيرًا وفيه من المزايا ما يشبه ممّن عرفت
من الخائنين..انّها المزايا التّي اعمت قلبي وبصيرتي عنهم يومًا ما : براءةٌ وجمال
روحٍ ونظرةُ الاحساس بما فيك/ كماكَ/ اناكَ/ اليكَ؛ في حالةٍ من الاتقان ، لكنّها
زائفة !
ثم نظّمت بعد خَلقِه إجراءًا بَرمجيًّا بلغة "C++ "، يُظهرُ اٌسمَه جَوابًا في كُلِّ مرّةٍ أَدخلتُ إلى حَقلِ اٌلسُّؤال في الاجراء: "ما وراء خيانة فلان ؟"، مع اقتراحٍ لاصلاحِ صيغة السّؤال : "من"..... بدلًأ من "ما" !
هَذا لم يكن مجّردَ تخيّلٍ عَبقريّ لاجراءٍ
بَرمجي...بَل هُو حَالةٌ مِن خلقٍ اخرَ لسببٍ الهيّ لِخيانات اٌلنّاس...حَتى إن
ضاقَ ضَجري ضجرًا من الخيانةِ، اٌستحضرتُ ديسالوس باجراءٍ في الّلاواعي، فتتبّعتهُ
بين زقاقات الذاكرة المنكوبةِ، اربعًا وعشرين عامًا فرادى ومعًا على هدي الكُردِ،
تمرُّ : سلامًا والمًا وحرقًا وحقدًا وخوفًا وشوقًا وشعًرا وسرًّا وجهرًا وعزفًا
علوًّا وحبًّا وبغضًا وحزنًا وصمتًا ومنفىً وبردًا ونار، تتبّعته هاربًا مني...هاربًا
الى لا اين..تتبّعتهُ طويًلا حتى التّعبِ، فامسكته فقتلتهُ مرّتين اقلّ الامر،
وانتقمتُ من سبب متخيّلٍ للخيانةِ دون ان اصيب الخَائنين، ذلك لانهّم "ذوو
قربى"ولانّي ما زلتُ
..
..... أًحبّهم !
"من يوميّات : حالم وسط ميتا-توبيا"/ 2012
الحريق الثاني - هذا النصُّ للحبّ
أيلولُ في رابعِه
قُربُه علوّ
ولهذا الحبِّ علا...ماتْ|..
إذا عَلا
ولهذا الحبِّ علا...ماتْ|..
إذا عَلا
ماتْ!
مقامات/من المجموعة الشعريّة ناي- الباب الثاني/2009
الحريقُ الثالث - ولايلولَ أُهدي :
رسالة لاغية ؟! او...
للصّمتِ مُتّسعٌ مِنَ
التّأويل كأنّه
ضعفٌ خوفٌ جرحٌ نسفٌ
وقد يكون له معنى
الانتقام : باردًا يؤكلُ هذا
الطّبق!
نشاز حرّ/ من المجموعة الشعريّة ناي- الباب
الثالث/2010
رسالة ثانية
أبانا الذي في الدُّنا
هوّن عليكْ
لستُ أَبكي على
الاحياء الامواتْ
وانما ابكي
على هَزَل الحياةْ
!هوّن عليكْ
لستُ أَبكي على
الاحياء الامواتْ
وانما ابكي
على هَزَل الحياةْ
مقطع من "ما لم يقلهُ ابنُ عربيّ" – اواخر الاشياء : فصل التناقض/ 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق