مانيفيست : جديد : وإن يكن / مانيفيست : جديد : مقاطع عرضية من انشودة لصابر/ مانيفيست : جديد : سفرا 1 / مانيفيست : من حواري المتخيّل معه / مانيفيست : جميع الحقوق محفوظة للمدوّن.

الأربعاء، 24 يوليو 2013

من النّقب الى بيت جن

                                                        من هدم العراقيب
                                                

اليوم، وفي خضم تحضيراتنا لمعركة الارض في النقب، عشية مظاهرة الغضب في 1.8 ضد مخطط برافر، والّتي في خضمّها ذهبت المؤسّسة الاسرائيليّة الى العراقيب لهدمها للمرّة ال 54، تقرّر المؤسسة الاسرائيليةُ ان تتّجه شمالا هذه المرة، لتذهب تحديدًا الى بيت جنّ : برافر من نوع اخر، يتجدّد قبل ان يُصادق عليه.
 
قد يكون من المفارقة وسخرية القدر ان تفرّقنا المؤسسة الاسرائيلية طوائف ومذاهب وعوائل وحمولات، وان توحّدنا سياسات المؤسسة الاسرائيلية التي نذوق جميعنا منها ما نذوق، اذ انّها  هكذا هي سياسات المؤسّسة الاسرائيلية، تجترّ نفسها عند العرب:  سياسة هدم المسكن، سياسة الافقار، سياسة التجهيل، سياسة فرّق تسد....

 
في نقاشي بالامس مع احدهم، قال : " وشو خصنا، يصطفلووو، دروز هذول"..والحقّ الحقّ اني لم اتفاجأ، لانّ مجتمعنا مليء بهذه النفسيّات المجهّلة والّتي دون ان تدري تكرّس سياسات الاحتلال في سلخنا عن بعضنا..حالة الشّرخ بين الفلسطينّين من غير الدّروز والدّروز نتحمّل عبئها جميعًا، وآن الاوان ان يلتئم هذا الشّرخ...آن الاوان ان يعود الفلسطينيون من الدروز الى الحضن الاكبر، ليجدوا ايادٍ مفتوحة بانتظارهم.
 
انا، ابن نحف الجليليّة، لا ارى بيوتها عربيّةً اكثر من بيوت بيت جنّ او جولس او يركا وغيرها من القرى التي يعمّها العرب من ابناء الطائفة المعروفية، تماما كما لا يقلّ النقبُ وارضه الغالية عروبةً عن بيت المقدس...
 
اليوم بالذّات، ونحن نقف شعبًا عربيا من الجليل الى النّقب، ومن فلسطين الى لبنان مروًا بمصر ووصولا الى المغرب العربيّ، نصعّد ضدّ نكبة اخرى في النقّب، ارى من واجبي ايضًا ان اكون في المعركة ضد هدم المسكن ومصادرة الارض في بيت جنّ، تمامًا كما كنّا في معركة مشابهة في وادي عارة قبل اسابيع، والّتي كان صداها الشّعبي نقطة انطلاق للتصعيد ضد مخطّط برافر...
 
قبل اسبوع من اليوم، اعتقلَ شبابنا في الجليل لاجل النّقب، وهذا خيرُ دليلٍ على نهضة نحو كسر الجغرافيا والاختلاف المجتمعي بيننا كشعب هو جزء اصيل من الشعب الفلسطيني.. وعليه، كلّنا مدعوّون ايضا، من مناطقنا كافّة، لنشارك ضدّ سياسات مصادرة الارض وهدم البيت غدا في بيت جنّ الساعة التاسعة صباحًا، في منطقة السّهلة.


الثلاثاء، 23 يوليو 2013

مقاطع مهداة لذكرى 23 يوليو



                                       
السلام الجمهوري المصري لغاية سنة 1979 ، بصوت الرفيقة سلوى، من مؤتمر الشّباب القومي العربي المنقعد في ايفران/المغرب 2008
 


كانت دقائق من النّشوة العارمة، خيّلت لي اوّلا انّ زوال الاحتلال قريب، اذ كنت اشعر بدمي في عروقي يصرخ : والله زمان يا سلاحي. هذه الاغنية الرّائعة التي التقى فيها من عظماء مصر: ام كلثوم، وشاعرنا ونبيلنا صلاح جاهين، والملحّن الجميل النّابض المرهف اللّحن عارف الطويل ، هذه الاغنية التي اسمعها منذ صغري وتعطيني نَفَسًا ، انّها الان، ومع مئاتٍ من الرفاق النّاشطين من الوطن العربيّ، تبدو مختلفة، تبدو هذه الاغنية الان صاروُخًا.
 
ونحن فلسطينيو 48 لا ندرك لا نفسيةً ولا مفهومًا للسّلاح الّذي ياتي من وحي هذه الاغنية، الّتي تتربّع على عرش اغاني الحقبة الموسيقيّة التي رافقت المرحلة الناصريّة. نحن نغنّي عن الوطن وله، وعن الظلم وعن الانتفاضة وعن الامال وعن التحرير وعن ولِ..ونحن نغني عن السّلاح ايضا..لكنّا لم نحمل سلاحًا يومًا... نحن فقط نشبك كلماتنا عن السّلاح ببعض الالحان الثوريّة لتعطينا احساسًا –ربما- بالقوة، ربمّا بالنضال، بالكفاح المسلّح... لا ادري...حتّى كتابة هذه السّطور لا ادري...
 

والحقّ الحقّ، انّ المشكلة لا تكمن هنا فقط.. ولكن، كيف ساشرح مثلا هذا الذي لا اعرف ان اشرحه لنفسي، كيف ساشرحه لمحمّد ابن الواحد وعشرين ربيعا، الّذي التحق بالمقاومة الشبابية البعثية منذ سنتين، والذي يظهر في كل صُوَرٍه يحمل على كتفه الايمن تارة، والايسر تارة اخرى، ماسورة من حجم 8 اينش، متّخذا منها قاعدة لاطلاق الصواريخ على الجيش الامريكي في العراق ؟!......
 

لم يمرّ كثير من الوقت على تلك اللحظات، الا انّ محمدا هذا جاء بعد دقائق من نهاية الاغنية، ضمّني، ثم ربّت على كتفيّ، اخرج سيجارتين واعطاني واحدة واخذ له واحدة، اشعلهما، وقال لي: " هالكيت اعرف شنو تحس وقت تسمع مثل هالاغاني"، وصمت قليلا، ثم استأنف بعد مجّة سيجارة طويلة، نفث دخّانها الى اعلى : "هذا سلاحك يا رفيق، وشكلو بيظرب 100 كتيبة، لنّه يربّي عقول بتحرّر"...



ط.خ - المغرب - ايفران / 2008







الأربعاء، 17 يوليو 2013

اضراب الغضب : 15 تمّوز




ملحوظات سريعة

1.هدم العراقيب للمرّة 54 في الوقت الّذي ينشغل فيه اهلها واخرين من اهالي وذوي المعتقلين من يوم امس هو ممارسة حقيرة اخرى من ممارسات الاحتلال، والّتي بلا شكّ تردّ بغيظ وخوف شديدن على النضال الشّعبي الّذي قاده الشّباب في الشوارع بالامس.

2.علينا ان نعتبر يوم امس احماءً لسلسلة من النّضالات الشعبيّة الّتي من شأنها ايقاف المخطط الاقتلاعي برافر، والّتي من اللازم ترتيبها سريعًا والاعلان عنها والتحضّر لها، مع الاخذ بعين الاعتبار تجربة الامس كمادّة للتعلّم والتّصحيح.


3.
سلوك الشّرطة المتمثّل باقتراحها في اطلاق معتقلي النّقب شريطة فض الاعتصام يؤكّد على ضعف المؤسسة الاسرائيلية امام النضالات الشعبية، لان الاعتقالات تكون لمخالفي القانون عموما، ولا تكون اعتقالات لجمع الرّهائن والمفاوضات عليها لفض الاعتصام !

4.
سلوك الشّرطة الوحشي في سخنين خير دليل على افلاس المؤسسة وعنصريّتها. علينا ان نذوّت ان مجرّد تظاهرنا في الشّوارع دون اي حالة عنفية ودون اي هتافات شعاراتاية رنّانة، وحدها كفيلة باثارة الراي العام ووضع المؤسّسة في الزاوية، وهذا سيكون نضالا شعبيّا ناجعا مفيدًا مع اقلّ نسبة تضرّر او ضرر بكل المفاهيم.


5.
بعض القيادات والاحزاب، اما لم تكن حاضرة، واما كانت حاضرة لفكّ الاعتصام، وكانّها جاءت لتقوم بما تقوم به الشرطة عموما. هذه الذّوات من النوع الثّاني عليها ان تفهم انها فعلا تعرقل النّضال الشّعبي وان وجودها في البيت افضل بكثير من وجودها في الشّارع، وعليها ان تلتحق بالنّوع الاوّل.

6.
المزاودين على الحراكات الشّبابية لانّها اغلقت الشّوارع امام جمهور الصائمين العائدين من العمل، هم مفلسون ويحاولون وأد نجاح النّضال الشّعبي بالامس، فقط لانّهم لم يشاركوا فيه ولم يكونوا جزءًا من نجاحه.


7.
الاعلام المحلّي العبري والعربي تحديدا، في حالة تجاهل شبه تامّة ليوم امس الّا ما رحم ربّي. استعمال "السوشال ميديا" كبديل اظهر انّها قد تسدّ هذا الفراغ وانّ كاميرات وملحوظات وحتلنات المتظاهرات/ين والمعتصمات/ين اضحت مادّة اخبارية يمكن التعامل معها بمنتهى الجدّية.

8.
برافر كمشروع اقتلاعي تطهيري وغيره، وسياسة هدم المسكن في العراقيب وغيرها، وسياسة الافقار المؤسساتية تجاه العرب، هي مشاريع صهيونية مواجهتها بالنّضال الشّعبي اوّلا، بالاضافة الى العمل البرلماني او تجنيد الرأي العام الاقليمي والعالمي.

9.
نبض الشّارع الفلسطيني في الدّاخل ليس ثوريًّا، لكنّه ايضا ليس في حالة انحسار ثوري. كل نضال شعبي منظّم اعلاميا ولوجستيّا من شأنه رفع الحسّ النّضالي عند الشّباب الفلسطيني، وكل نجاح في اي من النّضالات الشعبيّة من شأنه ان يؤسّس لنجاح اكبر في نضالات شعبيّة مقبلة
 .

الخميس، 4 يوليو 2013

ثوريّة 30 يونيو وعفويّة اسقاط القناع





ملحوظتان في اسّ النص :
- كل حالة نعتبرها معيبة هنا هي بالضرورة ازدواجية. 
- كل ما يصعب تأويله كازدواجية رغم انّه معاب، هو اقل الامر انفصاميّة او جهل مدقع !


من المعيب الّا نبدأ بالتحيّة للشّعب المصري، وان نرسل دعائنا بالرّحمة لكلّ من كانت شهادته وقودًا نحو تصحيح مسار الثّورة، مهما كان ايمانه او عقيدته او ادلوجته؛ اذًا تحيا مصر العظيمة، ويحيا شعب مصر العظيم. 

من المعيب لبعض القوميين ولبعض الاسلاميين ولغيرهم الكثيرين، انّهم موسميّون ومزاجيّون وانتهازيّون في تعاملهم مع حراكات الشّعوب وثوراتها!
من المعيب للاسلاميّين، ممّن كانوا جزءا من الثّورة المصريّة في 25 يونيو (ولو متاخرّا، وبعد مفاضات مع مبارك)، من المعيب لهم ان نراهم ينعون الديمقراطيّة اليوم ، ويتعبرونها قد ماتت، لانّ المخلوع هذه المرّة اسلامي ! هذا سقوط اخلاقي شنيع !

 من المعيب للقوميّين وغيرهم،  من المؤيّدين للنظام السوري السّاقط، انهم كانوا مؤيّدين للثورة المصرية الاولى  في 25 يناير والثانية في 30 يونيو،  وهم ضد ربع ثورة في سوريا ! هذا مطب اخلاقي شنيع! وركيزته انانيّة شوفينيّة، وفي فلسطين  هي انانيةّ فلسطينيّة في مفاهيم السياسة الخارجيّة ، على اعتبار انّ البعث حامي حمى القوميّة (!)، علما انّ الثورات ركيزتها القضاء على الاستبداد الداخلي!

من المعيب للقوميّين، انّهم يتعاملون مع الاسلاميين كغول وليس كآخر، بالذّات حين يتهّمونهم بالتعّصب، بالذّات حين يكون هؤلاء القوميّين من "جماعة النّظام السّوري"!

 من المعيب للاسلاميّين، انّهم يتعاملون مع القوميين كغول وليس كاخر، بالّذات حين يتّهمونهم بالتّعصب، بالذّات حين يكون هؤلاء القوميّين من جماعة "الاخوان المسلمين"!


 من المعيب للقوميّين وغيرهم من المؤيّدين للنظام السّوري السّاقط، انّهم كانوا يتوقّعون حياد المؤسسة العسكرية المصرية عن السّياسية فيها، وان تحمي هذه المؤسّسة الارض والشعب وارادته، ليس لانّ هذا معيب، بل لان توقّعهم هو المعيب، اذ يختلف مع توقّعاتهم مع المؤسّسة العسكريّة السوريّة !

 من المعيب للاسلاميين، ان يتوقّعوا ان يقوم الجيش المصري بردّ الحراك الشعبي المصري الى البيوت، او رفع السّلاح عليه، او "قاتلوهم حيث ثقفتمومهم" –كما صرح ابن مرسي قبل قليل- وهم انفسهم الّذين استنكروا وما زالو، تحوّل الجيش السوري الى بعثي، وهم الّذين استنكروا وما زالوا، حماية النظام بدل الشّعب!

 من المعيب للاسلاميين، انّهم لا يفهمون ان صناديق الاقتراع لا تمنح الرئاسة شيكًّا على بياض لتفعل ما تشاء وتقول ما تشاء، وتكبّل القضاء كما فعل مرسي، والاعلام كما فعل مرسي، والجيش كما فعل مرسي !

من المعيب للاسلاميين، انهم لا يفهمون انّ الديمقراطية اكثر من صناديق اقتراع، هي اولا فصل السّلطات، حقوق الاقليّات، المجتمع المدني ودوره النقدي، المعارضة بمفهوم "الاخر" وقبوله، وحريّات الافراد المختلفة.

من المعيب للاسلامييّن ان يعتبروا 4 مليون في التحرير عبارة عن ثورة حقيقيّة تفي باسقاط النّظام (ولو لاحقا)، ثم ان يعتبروا ان 22 مليون مصري في شتّى مصر، هو انقلاب عسكري لا ثورة تفي لاسقاط النّظام، بحجّة ان الرئيس منتخب !

 من المعيب للاسلاميّين، انّهم لا يفهمون، ان قوّة الشعب في الميدان، اقوى منها في الصناديق، وان الديمقراطيّة، والتحوّل الديمقراطي المعبّر عنه اوليّا في انتخابات رئاسية وبرلمانية، لا يلزم الشّعوب بالجلوس في البيوت لاربع سنوات حقيقيّة، لان التحوّل الديمقراطي، من مظاهره الانتخابات، وفي جوهره انعدام الخوف لدى الشّعوب في النّزول الى الشّوارع متى شعرت بالتواء البوصلة، بالّذات بعد ثورة، اهدافها الحريّات والحقّوق، بدون اضافة كلمة "مشروعة" بعدهما، لانّه هو الشعب، يقرّر المشروع من غير المشروع.

من المعيب للقوميين الّذين نعتوا الرّبيع العربي بالخريف /الشتاء/ الخيانة، لمجرّد وصول الاخوان الى سدة الحكم، لانّهم عادوا الان ليطلقوا عليه اسم الرّبيع العربي ! وهو لم يكن غير هذا ابدا : دائما كان الرّبيع العربي.

 من المعيب للاسلاميين المصريين قبل ثورة 25 يناير وبعد ثورة 30 يونيو ، ان يركبوا كما ركب كثرُ على الثّورة السوريّة ، وان يدعوا لل "جهاد" والتدخل الخارجي فيها، من اجل تحقيق مآرب كرسولجية !

سيكون من المعيب لغير الاسلامييّن، الا ياخذوا بالملحوظات الثلاثة قبل الاخيرتين لانفسهم، لو وصلوا الى سدّة الحكم في مصر!

من المعيب للاسلاميين، ان يخرجوا اليوم ليتهموا قيادة الجيش المصري بالتخاذل والامركة، وإنْ كنّا نقبل رشق التهمة هذ على افراد دون التّعميم، فانّا كنّا سنقبلها ايضا عند تعيينهم على يد مرسي قبل سنة، وليس اليوم فقط، مثلا !

من المعيب لمن يعتبرون انفهسم من قيادة جبهة الانقاذ، ان يظنّوا ان تصحيح مسار الثّورة تمّ بفضلهم وحدهم، او يتم بفضلهم وحدهم، او تم لسوء الاخوان وحدهم ، او يتم لسوء الاخوان وحدهم، بل انّ الشباب المصري النّبيل، كان هذه البوصلة.

 من المعيب اتهام الاسلاميين ل22 مليون مصري بانّهم لا يستحقون الديمراطية، لمجرّد ان المخلوع اسلامي؛ عليهم ان يروا ان مصر كلّها تستحق الديمقراطيّة، لانّها قدّمت للبشريّة ثورتين، راقيتين، في سنتين !

 من المعيب اتهام الاسلاميين لثورة تصحيح مسار الثورة، بتحالفها مع الفلول؛ هذا يثبت ان ذاكرة الاسلاميين قصيرة، حيث ان قسما كبيرا من ثوار ثورة تصحيح مسار الثورة، كانوا قد انتخبوا مرسي في الانتخابات الرئاسية الثانية ضد مرشّح الفلول، وعلى رأسهم الرّفيق محمود بدر، مؤسس الحراك #تمرّد!

من المعيب على جبهة الانقاذ والحراك #تمرّد، الا يبدأوا الآن، بتبيان رفضهم القاطع وعدم تعاملهم المطلق مع الفلول، بل وتبيان الفروق بينهم وبين الفلول، وان كانوا في المجمل، كالفلول في رفضهم لحكم الاخوان، حيث انّ السياسة ليست بيضاء وسوداء، تمامًا، كما كان الاخوان مع الثّورة في السورية –بغض النظر عن الاسباب- وان كانوا في المجمل في موقفهم هذا، مثل قوى وطنيّة ديمقراطية حقيقية وايضا مثل قوى الامبريالية العالمية!


من المعيب، الا نحترم ارادات الشّعوب اينما كانت وفي اي وقت كانت!
من المعيب، ان ندعم ارادة الانظمة على ارادات الشّعوب!
من المعيب، ان نتمنى على الجيوش حماية الانظمة!
من المعيب ان ننعى الديمقراطية لمجرد الخسارة الكرسولجية!
من المعيب ان نؤيد ثورة شعب وان نضحد ثورة شعب اخر!
من المعيب، والمخجل، ان تتكشّف كل هذه الوجوه!