مانيفيست : جديد : وإن يكن / مانيفيست : جديد : مقاطع عرضية من انشودة لصابر/ مانيفيست : جديد : سفرا 1 / مانيفيست : من حواري المتخيّل معه / مانيفيست : جميع الحقوق محفوظة للمدوّن.

الخميس، 20 سبتمبر 2012

ظِلُّ اٌنهيار الظِّلّ





ظِلُّ اٌنهيار الظِّلّ
بعدَ حافّة اليوبيل -








                                 "بلا عنوان" (نصر جوابرة/اسبانيا- فلسطين)


1


الوقتُ ينظرُ إلى سيناريو
الظّلالِ ليدرسَ حِكَم
الصّمت-ي..
وأنا لي أنايَ المرتجفةُ على
سَجّادة صلاةٍ
غابرةْ
بين ربٍّ وَلّى
وآخرَ لمّا يزلْ
يستقرئ لغةَ الحنجرةِ
الحائرةْ



2


منِ الطّارقُ،

التّناقضُ؟!


لا تقلْ شيئًا لهُ..
في ذلك معنًى
يفهمهُ
او قلْ
لهُ :

هل أرثي جثثًـا من
الأَتراب....
وصارَت ظِلالًا
بعدَ كأسين من نقمةِ
الأَنا ؟!



3

لا حالةُ الوجعِ الاخيرِ
تكتُبني انا..او
لا هيَ يكتُبها
احدْ
اذن يا سيّدي..اُسطرْ على شاهدي

        من يؤاخِ الموتَ

حقًّا سيدركهُ الخوفُ مرّتين فقط
                ذكراكَ
        و "الايـّام"



4

يا سيّدي
والجنسُ مطلقان
مطلق العشقِ
الجنسُ عاشقْ
او


مطلق السقوطِ
الجنس ساقط
...
اما الحبُّ فيعطي اللونَ هُويّتهْ
انظر الى الاسودِ، لا الى
مداكَ يخرجُ..بل
الى مداهْ



5

من تخبّطٍ الى اخرَ
هو قلبي اذ يرسم طيفَ
الشعور نحوَ من.. اغرقـني
في بحرِ الشّرِ
وانقَذني هوَ هوَ، من غرقٍ
في بحرٍ من الماء !



6
انتِ..
(
احبُّ الانَ ان أَضحك بأَقسى
ما استطعتُ من الحياةْ..و)
في رزحةِ الامد تسوقينَ
محكمَتي وملحمتي واشياءَ اخرى؛
واشياء اخرى واخرى
لكنّك مثل الورد
فلا عتبَ عليكِ
لانَّ الوردَ يمضي
لا عتب عليكِ
لانّ الكلّ
يرحل..
يرحل


7

"اللاهناسياقُ الوجدان الّذي
لا تحبّ..في نزعةِ الحياةِ
الحالمة..
يا سيّدي قائلا قرأتكُ :
كيفَ تراهُ يكونُ
بلا "هُنا؟!
لا اقدسُ من كُفركَ بنبوءات من سبقوكَ /
راسمًا حدودكَ
الدائمة!



8
اذن؛
يا سيّدي نضجتَ
لا معلومًا ولا مجهولًا..
قصيدةً بين شقشقات العود
المؤجّل من دلع الكمان/
هوّن عليكَ/
الآن تدري
انّك لا تضيع في ليل الكلام :
لديكَ حشودٌ من الزَّقزقاتِ
والفُ شريانِ صدقٍ
شقائقُ تنبتُ في صخْرِ صدركَ
تفقأُ وجهَ المكان
تصيرُ الأقاصي بلادًا
وكلُّ التَّفاصيل تشمخُ
لتُظلّـلك!




الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

ثلاثُ حرائقَ ورسالتان : لَملَمة أَيلول !


                                                    


الحريق الاوّل - هذا النصُّ لديسالوس

"ديسالوس"...إلهُ الخيانة..ألالهُ الّذي خلقته أَنا...وأسميتُهُ أنا..أنا نفسي..وَأضفتُ اسمهُ دون اذن من التاريخِ إلى جبل الآلهةِ في الاغريق...خَلقته جمَيلاً على عكس مُهمّته او الظّاهِر من اسمه فيها.. خلقته عظيمًا وكبيرًا وفيه من المزايا ما يشبه ممّن عرفت من الخائنين..انّها المزايا التّي اعمت قلبي وبصيرتي عنهم يومًا ما : براءةٌ وجمال روحٍ ونظرةُ الاحساس بما فيك/ كماكَ/ اناكَ/ اليكَ؛ في حالةٍ من الاتقان ، لكنّها زائفة !

ثم نظّمت بعد خَلقِه إجراءًا بَرمجيًّا بلغة "
C++ "، يُظهرُ اٌسمَه جَوابًا في كُلِّ مرّةٍ أَدخلتُ إلى حَقلِ اٌلسُّؤال في الاجراء: "ما وراء خيانة فلان ؟"، مع اقتراحٍ لاصلاحِ صيغة السّؤال : "من"..... بدلًأ من "ما" !

هَذا لم يكن مجّردَ تخيّلٍ عَبقريّ لاجراءٍ بَرمجي...بَل هُو حَالةٌ مِن خلقٍ اخرَ لسببٍ الهيّ لِخيانات اٌلنّاس...حَتى إن ضاقَ ضَجري ضجرًا من الخيانةِ، اٌستحضرتُ ديسالوس باجراءٍ في الّلاواعي، فتتبّعتهُ بين زقاقات الذاكرة المنكوبةِ، اربعًا وعشرين عامًا فرادى ومعًا على هدي الكُردِ، تمرُّ : سلامًا والمًا وحرقًا وحقدًا وخوفًا وشوقًا وشعًرا وسرًّا وجهرًا وعزفًا علوًّا وحبًّا وبغضًا وحزنًا وصمتًا ومنفىً وبردًا ونار، تتبّعته هاربًا مني...هاربًا الى لا اين..تتبّعتهُ طويًلا حتى التّعبِ، فامسكته فقتلتهُ مرّتين اقلّ الامر، وانتقمتُ من سبب متخيّلٍ للخيانةِ دون ان اصيب الخَائنين، ذلك لانهّم "ذوو قربى"ولانّي ما زلتُ

..
..... أًحبّهم !


"من يوميّات : حالم وسط ميتا-توبيا"/ 2012


الحريق الثاني - هذا النصُّ للحبّ

أيلولُ في رابعِه

قُربُه علوّ
ولهذا الحبِّ علا...ماتْ|
..
إذا عَلا
ماتْ!

مقامات/من المجموعة الشعريّة ناي- الباب الثاني/2009



الحريقُ الثالث - ولايلولَ أُهدي :



رسالة لاغية ؟! او...

للصّمتِ مُتّسعٌ مِنَ
التّأويل كأنّه
ضعفٌ خوفٌ جرحٌ نسفٌ
وقد يكون له معنى
الانتقام : باردًا يؤكلُ هذا
الطّبق!

نشاز حرّ/ من المجموعة الشعريّة ناي- الباب الثالث/2010


رسالة ثانية

أبانا الذي في الدُّنا
هوّن عليكْ
لستُ أَبكي على
الاحياء الامواتْ
وانما ابكي
على هَزَل الحياةْ
!

مقطع من "ما لم يقلهُ ابنُ عربيّ" – اواخر الاشياء : فصل التناقض/ 2011