وأنَا لا
استطيعُ السَّفر اكثر في عينينِ جميلتينِ كعينيكَ... فهما رغم جمالهما، يصرّخُ
فيهما بحرٌ اسودٌ هائجٌ في كل ثانيةٍ او نغمتين، لا ينذر الا بمخاطر جمّة
تبعًا للتّحامل على الذّات، اذا ما اعلنت لنفسي -اوّلا - اني قادرٌ على
عبوره، ثم نجحت -لاحقًا- في تصديق كذبتي !
كذبتي
تطالها امواجك،
وتخرجك منها، هي
حياتي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق