مانيفيست : جديد : وإن يكن / مانيفيست : جديد : مقاطع عرضية من انشودة لصابر/ مانيفيست : جديد : سفرا 1 / مانيفيست : من حواري المتخيّل معه / مانيفيست : جميع الحقوق محفوظة للمدوّن.

الخميس، 6 فبراير 2014

مقطع من انشودة عرضيّة لصابر !


صابر؛
اعرفُ ان الكلام لا يفيد يا صابر ،

ولكن كفاك تجهش كلمّا تذكرت البزّة العسكرية الوطنية، لقد تحول خوفي عليك في الاشهر الماضية الى حزن دائم وهروب مزمن !! الوطن ليس كالبزّة يا صابر. فلا تبكي فخذي امّك العاريتين، فهما اقدس من انْ يخجل حنينُك لصدرها مِن قهقهات مَن مزّق ما كان يسترهما.. ولا يخجلّنك عواء ابيك الذائب في الموت اذا قايضوه رغيف الخبز بالعواء، فرخوميّة صوته لن تتغيّر حين يعود ليغنّي لك ! ولا تستعجل استئناس صراخ اختيك في حفل اغتصابهما الجماعيّ؛ لن يخّفف عنك هذا..   ولا تنبش في القبور الجماعية بحثا عن عمرَ اخيك او عن ثائر رفيقك..  فهم في نوبة عمل للشهداء في تطبيب من هم من غير الاحياء (!).  واياك، اياك ان تكلّم في لياليك سميرةَ او ان تجرؤ على الهمس باسمها؛ فقد تكون هي الوحيدة التي لم تصب بشيء من هذا بعد ان قتلت امير الجماعة الذي ابتاعها لنكاح الجهاد، وانتحرت بعده !

الحريّة يا صابر، ان تمرّ على كلّ هذا، والا تغيب عنكَ بسمةٌ الحريّة والكرامة !


صابر يا صابر...
صابروا !



ليست هناك تعليقات: